المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقالات

حرب الأفكار

صورة
  هاني حجر  تتصارع الأفكار داخل أعماق عقل الإنسان وجميعها تريد الخروج إلى النور على السواء النظيفة منها والخبيثة وتريد أن تخرج من الأعماق المظلمة الموجودة داخلها إلي النور المضيء لكل شيء حوله  وهذا النور بالنسبة لها هو الورق أو الكمبيوتر أو أي طريق يخرجها من ظلمة عقل الإنسان، ولكن هل سألنا أنفسنا عن ماهية هذه الفكرة؟وكيف يستطيع المتلقي أن يميز بينهما؟ الفكرة ببساطة عزيزي القارئ هي كل ما يجول في بالك من التأملات والأشياء التي تنتج عن عملية التفكير التي تتم داخل عقلنا والذي يميزنا كجنس بشري عن سائر المخلوقات الأخرى؛ فالإنسان يتميز عن المخلوقات الأخرى بميزة التفكير، والحيوانات لديها عقل مثل الإنسان تماما ولكنها لا تستخدم إلا جزء ضئيل منه ويتركز جل تفكيرها على غريزتها بينما الإنسان يستخدم كل ما يملكه من عقل . هذه الأفكار عند خروجها إلى النور تجد من يتلقاها سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقع لها أهداف وتوجهات عدائية  يتأثر بها وتؤثر فيه بشكل سريع ولهذا يجب علينا كمتلقين ان نمتلك درعا واقية يحمينا من هذه الأفكار الخبيثة أو رادار يستشعر هذه الأفكار يمرر الطيب منه...

للمطبعين والمتواطئين والصامتين: لماذا نعادى الصهيونية واسرائيل؟

صورة
بثلم : محمد سيف الدولة Seif_eldawla@hotmail.com لا شك ان الردة ليس فى الأديان فقط، ولكن فى الثوابت والمبادئ والسياسات والمواقف الوطنية كذلك؛ وآخر جرائم الردة فى العالم العربى، كان الاتفاق والتحالف الجديد بين الامارات والعدو الصهيونى. وبينما كانت الجريمة فجة وصادمة وكاملة الاركان، خرج علينا عدد من الكتاب والصحفيين والسياسيين، يميعون القضية ويزيفونها ويبحثون للامارات عن حجج وذرائع، فى تواطؤ وتضليل اجرامى لا يقل فجاجة عن الجريمة الاصلية. الى مثل هؤلاء والى كل من يمكن ان يـتأثر باكاذيبهم، نعيد التأكيد على الثوابت التالية: ·منذ تشكلت الحركة الصهيونية فى اواخر القرن التاسع عشر وهى تهدد وجودنا و تغتصب اراضينا وتعتدى علينا وتذبح اهالينا وتقتلنا وتطردنا من اوطاننا وتتحالف مع مستعمرينا. ·وبسببها هى والاستعمار، وعلى امتداد اربعة أجيال، ونحن نعانى من العجز عن الاستقلال والعجز عن التطور والعجز عن العيش حياة طبيعية آمنة مثل باقى شعوب الارض. ·لقد كان المشروع الصهيونى وما زال بالنسبة لنا كاللعنة التى افسدت كل شىء وحولت حياتنا الى جحيم يومى وحرمتنا من ابسط الحقوق الانسانية وهى حق الوجود الآمن والمستقر،...